Wednesday, August 22, 2012

الاعتبارات التى يجب ان يراعيها المصمم


الاعتبارات التى يجب ان يراعيها المصمم
 يجب ان يضع المعمارى بعض الاعتبارات التصميمية مثل:
1-خلق بيئة او حيز مادى يفى باحتياجات المستخدم المادية والمعنوية.
2-الاستفادة من القيم والتراث المعمارى ليس بهدف تطبيق قيم العمارة التراثية القديمةوتطبيقها على العمارة الحديثة وانما بهدف تطبيق ايجابيات الحلول الناجمة من التراث القديم والتى كانت تتلائم مع احتياجات الانسان فى هذا الوقت وتطبيق ذلك على العمارة الحديثة.
3-محاولة التلائم مع الاحتياجات العصرية الناتجة من التطور التكنولوجى وديناميكية العصر.

العوامل المؤثرة على علم وفن العمارة 
يتأثر فن وعلم العمارة بعوامل متعددة تعطيه الصفات والمعانى الايحائية ومن هذه العوامل يوجد مجموعتان , المجموعة الاولى العوامل البيئية والعوامل الطبيعية أما المجموعة الثانية فهى العوامل الحضارية ,والوظيفية

1-المجموعة الاولى:العوامل الطبيعية+البيئية: المناخ-الجغرافيا- الجيولوجيا- مواد البناء : والتى تتلخص فى العوامل البيئية والعوامل الطبيعية و نجد ان لها خاصية تحديد المكان وتؤثر على هذا المكان بصورة مباشرة وثابتة على مدى العصور


أولا المناخ: كيف يؤثر المناخ كعامل بيئى وطبيعى على التصميم المعمارى .؟
1-يؤثر على طريقة المعمارى فى تجميع عناصر المبنى وتداخل المبانى مع الكتل المعماريه ببعضها.
2-يؤثر على طريقة المعمارى فى اختيار طريقة الفتحات واطلالها على الداخل والخارج.
3-يؤثر على طريقة المعمارى فى تحديد العلاقة بين عروض الشوارع والافنية.
4-يؤثر على طريقة المعمارى فى تحديد ارتفاع المبانى وعلاقتها بعروض الشوارع المطلة عليها.
5-يؤثر على طريقة المعمارى فى طريقة التهوية الطبيعية باختيار التوجيه الانسب للرياح السائدة.
6-يؤثر على طريقة المعمارى فى معالجة النوافذ واتساعها وصلة ذلك بقوة واتجاه اشعة الشمس.
7-يؤثر على طريقة المعمارى فى تشكيل المبنى نفسه للحماية من الامطار والثلوج.
الامثلة التى يمكن ذكرها لتاثير المناخ كعنصر طبيعى على طبيعة التصميم فى المبانى:

1-لمعالجة حركة الشمس والتحكم فى قوة واتجاهآشعة الشمس والتغير فى درجات الحرارة:

أ-الاستعانة بكاسرات الشمس الافقية والراسية-ب-اختيار المواد-ج-اختيار الالوان

2-لمعالجة التهوية وحركة الرياح:
أ-استخدام خاصية الايروديناميكAIRODYNAMIC  فى تشكيل الكتل المعمارية (وذلك لكى ينزلق الهواء من فوق الكتل ذات الشكل الكروى كما فى بيوت الاسكيمو مثلا).
ب-استعمال الافنية الداخلية فى المناطق الحارة والصحراويه.
ج-استخدام الملاقف كما  فى العمارة الاسلامية.
د-تشكيل مناسب للفتحات لمقابلة اتجاه الرياح المرغوب فيها.
ه- سعة الفتحات ومساحتها للاستفادة من المطلات فى الاجواء المختلفة.
3-معالجة الامطار:

أ-اللجوء للأسقف المائلة فى مناطق الأمطار الغزيرة

ب-الأسقف المسطحة فى الأجواء المعتدلة

ثانيا:الجغرافيا: وتتمثل فى المواقع الطبيعية مثل المواقع الساحلية والمواقع الصحراويه ويفرض كل منها طابعا معماريا خاصا يطابق الموقع وظروفه.
ثالثا:الأجواء الجيولوجيا:
ويشمل نوع التربة وغناها بالمواد المختلفة مثل المحاجر والمناجم والمناطق ذات المميزات الصحية مثل ينابيع المياه المعدنية التى يبنى حولها المصحات واماكن الاستجمام والترفيه
رابعا الطبوغرافيا:
وتمثل التضاريس ومظاهر السطح اى الارتفاعات والانخفاضات والمعالم الطبيعية مثل مجارى الانهار والهضاب.
وتؤثر التضاريس على المسقط الافقى من حيث التوزيع حيث يمتد الموقع بحرية فى المواقع المستوية او يتطلب مرونه ومهارة فى حالة التضاريس الوعرة لملائمة المناسيب واستغلال مميزات المواقع.
  
خامسا:مواد البناء المحلية:
يساهم التكوين الجيولوجى لتربة البيئة فى تطوير طرق التشييد وتطبيقاتها الخاصة حيث استطاع الانسان ان يستنبط المواد اللازمة لتنفيذ المبانى من التربة مباشرة او من عناصر مصنعة منها ونجد من الامثلة النباتات مثلا لتنفيذ الاكواخ فى افريقيا ورفع هذه الاكواخ على سيقان من الجذوع الخشبية هربا من الحشرات والحيوانات الضارة.
اما فى الحضارات المختلفة مثل الاغريقية والرومانية فنجد استخدام الحجر او الرخام.
اما المواد المختلفة فنجد استخدام الخشب او الحديد او الخرسانة كمواد مصنعة ساعدت فى التطور التكنولوجى.


2--المجموعة الثانية:العوامل الحضارية:و تمثل  تفاعل الانسان مع البيئه المحيطة.
 فهى تمثل العوامل الحضارية  وتنتج هذة العوامل الحضارية من اثر تفاعل الانسان مع البيئة المحيطه به وتكون هذه البيئه متغيرة دائما بحكم التطور الدائم للانسان وارتقائه وتغير فلسفته فى الحياة وبالتالى يتغير ما يسمى لتحقيقه فى فن العمارة سواء فى اسلوب التشكيل او فى المعالجات الوظيفية للمبانى.

No comments:

Post a Comment